[ (٢) ] (تفسير ابن كثير) : ٣/ ٥٢٤، تفسير سورة الأحزاب، الآية ٥٦، عن ابن عباس، ثم قال: وليس هذا الحديث بصحيح من وجوه كثيرة، وقد روى من حديث أبي هريرة ولا يصح أيضا. قال الحافظ أبو عبد اللَّه الذهبي شيخنا: أحسبه موضوعا. وقد روى نحوه عن أبي بكر وابن عباس، ولا يصح من ذلك شيء، واللَّه تبارك وتعالى أعلم. وقد ذكر الخطيب البغداديّ في كتابه (الجامع الآداب الراويّ والسامع) قال: رأيت بخط الإمام أحمد بن حنبل رحمه اللَّه كثيرا ما يكتب اسم النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم من غير ذكر الصلاة عليه كتابه، قال: وبلغني أنه كان يصلى عليه لفظا. (المرجع السابق) . [ (٣) ] هو نهشل بن سعيد بن وردان الوردانيّ أبو سعيد، ويقال: أبو عبد اللَّه الخراسانيّ النيسابوريّ، ويقال: الترمذيّ، بصريّ الأصل. قال أبو داود الطيالسيّ وإسحاق بن راهويه: كذاب. وقال الدوريّ عن ابن معين: ليس بشيء، وقال مرة: ليس بثقة، وقال أبو زرعة والدارقطنيّ: ضعيف. وقال ابو حاتم: ليس بقويّ متروك الحديث، وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. قال ابن حبان: يروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، ولا يحل كتب حديثه إلا على سبيل التعجب. قال الحافظ ابن حجر: وقال الحاكم: روى عن الضحاك المعضلات. -