وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : ٢/ ١١٤٢، كتاب الطب، باب (٨) الكمأة والعجوة، حديث رقم (٣٤٥٣) ، وفي الباب أحاديث من طرق وبسياقات مختلفة. وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) : ٣/ ٤٤٦، حديث رقم (١١٠٦١) . قال العلامة ابن القيم: وقد قيل: إن هذا في عجوة المدينة، وهي أحد أصناف التمر بها، ومن أنفع تمر الحجاز على الإطلاق، وهو صنف كريم ملذذ، متين للجسم والقوة، من ألين التمر وأطيبه وألذّه، وهو مقو للكبد، ملين للطبع، يزيد في الباه، ولا سيما مع حبّ الصنوبر، ويبرئ من خشونة الحلق، ومن لم يعتده كأهل البلاد الباردة، فإنه يورث لهم السّدود، ويؤذى الأسنان، ويهيج الصداع، ودفع ضرره باللوز والخشخاش. وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن، بما فيه من الجوهر الحار الرطب، وأكله على الريق يقتل الدود، فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقية، فإذا أديم استعماله على الريق خفّف مادة الدود، وأضعفه، وقلله، أو قتله، وهو فاكهة وغذاء، ودواء وشراب وحلوى. (زاد المعاد) : ٤/ ٢٩١- ٢٩٢، ٣٤١. وقال شاعر النيل حافظ إبراهيم في قصيدة عنوانها: النخيل بين المنتزة وأبى قير [من أحياء مدينة الإسكندرية بمصر] : طعام الفقير وحلوى الغنىّ ... وزاد المسافر والمغترب [ (١) ] (فتح الباري) : ١٠/ ٢٠٧، كتاب الطب، باب (٢٤) دواء المبطون، حديث رقم (٥٧١٦) ، وذكر في باب (٤) الدواء بالعسل، وقول اللَّه تعالى: فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ، حديث رقم (٥٦٨٤) . [ (٢) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٤/ ٤٥٣، كتاب السلام، باب (٣١) التداوي بسقى العسل، حديث رقم (٩١) .