[ (١) ] ذكر صاحب (تاريخ الخميس) ج ١ ص ٢٣٩ في وقائع السنة السابعة من مولده صلّى اللَّه عليه وسلّم: «ومن وقائع هذه السنة ما روي أنه أصاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم رمد شديد فعولج بمكة فلم يغن عنه، فقيل لعبد المطلب: إن في ناحية عكاظ راهبا يعالج الأعين فركب إليه فناداه وديره مغلق فكان لا يجيبه، فتزلزل به ديره حتى خاف أن يسقط عليه فخرج مبادرا، وقال: يا عبد المطلب، إن هذا الغلام نبي هذه الأمة ولو لم أخرج إليك لخرّ ديري، وارجع به واحفظوه لا يغتاله بعض أهل الكتاب ثم عالج» . [ (٢) ] في (خ) «المطلب» والصحيح ما أثبتناه. فأبو طالب أخو عبد اللَّه لأبيه وأمه، راجع: (المعارف لابن قتيبة) ص ١١٨. [ (٣) ] الغمص: ما سال من العين من رمص (المعجم الوسيط ج ٢ ص ٦٦٢) . الرّمص: وسخ أبيض جامد يجتمع في موق العين (المرجع السابق ج ١ ص ٣٢٧) . [ (٤) ] في ابن سعد «رمصا شعثا» ، «دهينا كحيلا» (ج ١ ص ١٢٠) .