(التعريف في الأنساب والتنويه لذوي الأحساب) ص ٣٦. [ (١) ] ابن لؤيّ بن غالب بن فهر، وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا. وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا (ابن هشام ج ١ ص ٢٩٢) . [ (٢) ] ويزعمون فيما يتحدث الناس واللَّه أعلم أن آمنة بنت وهب أم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم كانت تحدث أنها أتيت حين حملت برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم فقيل لها: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع على الأرض فقولي: أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سميه محمدا. ورأت حين حملت به أنه خرج منها نور رأت به قصور بصرى من أرض الشام. (ابن هشام ج ١ ص ٢٩٣) . ومن طريق محمد بن عمر عن علي بن زيد عن عبد اللَّه بن وهب بن زمعة عن أبيه عن عمته قالت: كنا نسمع أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم لما حملت به أمه آمنة بنت وهب كانت تقول: ما شعرت بأني حملت به ولا وجدت له ثقلا كما يجد النساء إلا أني أنكرت رفع حيضتي. وربما كانت تقول: وأتاني آت وأنا بين النائم واليقظان فقال: هل شعرت أنك حملت؟ فكأني أقول: ما أدري! فقال: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ونبيّها. (عيون الأثر ج ١ ص ٢٥) . [ (٣) ] «وذلك يوم الاثنين» (ابن سعد ج ١ ص ٩٨) ، (صفة الصفوة ج ١ ص ٢٣) ، (عيون الأثر ج ١ ص ٢٥) .