[ (٢) ] (فتح الباري) : ١٠/ ٩٦، كتاب الأشربة، باب (١٥) شراب الحلواء والعسل، حديث رقم (٥٦١٤) ، وفيه: كان النبي صلى اللَّه عليه وسلم يعجبه الحلواء والعسل، والحلواء بالمد في رواية المستملي، ولغيره بالقصر، وهما لغتان، قال الخطّابى: هي ما يعقد من العسل ونحوه، وقال ابن التين عن الداوديّ: هي النقيع الحلو، وعليه تبويب البخاري: «شراء الحلواء» ، كذا قال، وإنما هو نوع منها، والّذي قاله الخطّابى هو مقتضى العرف. (فتح الباري) . وقال ابن بطال: الحلوى كل شيء حلو، وهو كما قال، لكن استقر العرف على تسمية ما لا يشرب من أنواع الحلو حلوى، ولأنواع ما يشرب مشروب ونقيع أو نحو ذلك، ولا يلزم مما قال اختصاص الحلوى بالمشروب. (فتح الباري) . [ (٣) ] (فتح الباري) : ٩/ ٦٩٥، كتاب الأطعمة، باب (٣٢) الحلوى والعسل، حديث رقم (٥٤٣١) ، وفيه: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يحب الحلوى والعسل.