«مائلات مميلات» مائلات، أي: زائغات عن طاعة اللَّه وعما يلزمهن من حفظ الفروج، ومميلات يعلمن غيرهن الدخول في مثل فعلهن، وقيل: مائلات، أي: يمتشطن المشطة الميلاء، وهي التي جاءت كراهيتها في بعض الحديث، وهي مشطة البغايا، والمميلات: اللاتي يمشطن غيرهن المشطة الميلاء، وقيل: مائلات إلى الشر، مميلات للرجال إلى الفتنة. «رءوسهن كأسنمة البخت» أراد تشبه رءوسهن بأسنمة البخت بما يكبرن رءوسهن به من المقانع والخمر والعمائم، أو بصلة الشعور، وخرجه البيهقي في (الدلائل) : ٦/ ٥٣٢. وأخرجه مسلم أيضا في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب (١٣) النار يدخلها الجبارون والجنة بدخلها الضعفاء حديث رقم (٥٢) .