روى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم عدة أحاديث، وله ذكر معه في الصحيحين. روى عنه ولده سعيد بن المنذر بن أبي حميد، وجابر الصحابي، وعباس بن سهل بن سعد، وعبد الملك بن سعيد بن سويد، وعمرو بن سليم، وعروة، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وغيرهم. قال خليفة وابن سعد وغيرهما: شهد أحدا وما بعدها، وقال الواقديّ: توفي في آخر خلافة معاوية، أو أول خلافة يزيد بن معاوية. (الإصابة) : ٧/ ٩٤- ٩٥، ترجمة رقم (٩٧٨٧) . (الاستيعاب) : ٤/ ١٦٣٣، ترجمة رقم (٢٩٢١) ، (تهذيب التهذيب) : ١٢/ ٨٥- ٨٦، ترجمة رقم (٣٣٩) . [ (٢) ] (فتح الباري) : ١١/ ٢٠٢- ٢٠٣، كتاب الدعوات، باب (٣٣) هل يصلي على غير النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وقوله تعالى: وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ حديث رقم (٦٣٦٠) قوله (باب هل يصلي على غير النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم؟ أي استقلالا أو تبعا، ويدخل في الغير الأنبياء والملائكة والمؤمنون، فأما مسألة الأنبياء فورد فيها أحاديث: أحدها: حديث عليّ في الدعاء بحفظ القرآن ففيه «وصل عليّ وعلى سائر النبيين» أخرجه الترمذي والحاكم، وحديث بريدة رفعه «لا تتركن في التشهد الصلاة على وعلى أنبياء اللَّه» الحديث أخرجه البيهقي بسند واه، وحديث أبي هريرة رفعه «صلوا على أنبياء اللَّه» الحديث أخرجه إسماعيل القاضي بسند ضعيف، وحديث ابن عباس رفعه «إذا صليتم على فصلوا على أنبياء اللَّه، فإن اللَّه بعثهم كما بعثني.» أخرجه الطبراني ورويناه في (فوائد العيسوي) وسنده ضعيف أيضا، وقد ثبت عن على بن عباس اختصاص ذلك بالنبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم أخرجه ابن أبي شيبة من طريق عثمان بن حكيم عن عكرمة عنه قال «ما أعلم الصلاة تتبغى على