حدثنا أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن، وعبد الوارث بن سفيان، قالا: حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا الحارث بن أبى أسامة، حدثنا أبو النضر، حدثنا الليث عن يزيد بن أبى حبيب، عن عراك ابن مالك، أن زينب بنت أبى سلمة، أخبرته أن أم حبيبة قالت: يا رسول اللَّه، إنا تحدثنا إنك ناكح درة بنت أبى سلمة، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: أعلى أم سلمة؟ لو أنى لم أنكح أم سلمة لم تحل لي، إن أباها أخى من الرضاعة، وفي (الإصابة) : إنها لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، لأنها ابنة أخى من الرضاعة. (الإصابة) : ٧/ ٦٣٤، ترجمة رقم (١١١٤٧) ، (الاستيعاب) : ٤/ ١٨٣٥، ترجمة رقم (٣٣٣٣) . [ (٢) ] هي أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب بن هاشم، وأمها سلمى بنت عميس بن معد بن تيم، أخت أسماء بنت عميس، عاشت بعد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم وقد روت عنه. (المستدرك) : ٤/ ٧٤ كتاب معرفة الصحابة، ذكر أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب رضى اللَّه عنهما، حديث رقم (٦٩٢٤/ ٢٥٢٢) ، (أعلام النساء) : ١/ ٧٦، (فتح الباري) : ٥/ ٣١٧، كتاب الشهادات، باب (٧) الشهادة على الأنساب، والرضاع المستفيض، والموت القديم، وقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلم: «أرضعتنى وأبا سلمة ثوبية» والتثبت فيه، حديث رقم (٢٦٤٥) ، ٩/ ١٧٣، كتاب النكاح، باب (٢١) وَأُمَّهاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب، حديث رقم (٥١٠٠) ، (مسلم بشرح النووي) : ١٠/ ٢٧٧، كتاب الرضاع، باب (٣) تحريم ابنة الأخ من الرضاعة، حديث رقم (١٢) ، (سنن النسائي) : ٦/ ٤٠٨، كتاب النكاح، باب (٥٠) تحريم