أنور المتجرّد: أي نير الجسد إذا تجرد من الثياب. والنير: الأبيض المشرق. مسيح القدمين: أي ليس بكثير اللحم فيهما وعلى ظاهرهما. ذريع المشية: واسع المشية من غير أن يظهر منه استعجال. المهين: الحقير. يسوق أصحابه: يقدمهم بين يديه ومن ورائه. لكل حال عنده عتاد: أي عدة، يعني أنه قد أعد للأمور أشكالها. وقوله: يرد بالخاصّة على العامة: فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أنه كان يعتمد على أن الخاصة ترفع علومه وآدابه إلى العامة، ومعنى ذلك أن العامة كانت لا تصل إليه في هذا الوقت، فكانت الخاصة تخبر العامة بما سمعت منه، فكأنه أوصل الفوائد إلى العامة بالخاصة. والثاني: أن المعني يجعل المجلس للعامة بعد الخاصة. فتنوب الباء عن (من) ، و (على) عن (إلى) . والثالث: فيرد ذلك بدلا من الخاصة على العامة، فتفيد الباء معنى البدل. [ (١) ] قال: من القيلولة وهي نوم الظهيرة. [ (٢) ] في (خ) «وأوتا» .