روى أبو إسحاق السبيعي عن عمرو بن الحارث أخى جويرية، قال: واللَّه ما ترك رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، عند موته ديناراً، ولا درهما، ولا عبدا، ولا أمة، ولا شيئا، إلا بغلته البيضاء وسلاحه، وأرضا تركها صدقة. (الإصابة) : ٤/ ٦١٨، ترجمة رقم (٥٨٠٤) ، (الاستيعاب) : ٣/ ١١٧١، ١١٧٢، ترجمة رقم (١٩٠٥) . [ (٢) ] هي لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد اللَّه بن حلال بن عامر بن صعصعة الهلالية، أم الفضل، زوج العباس بن عبد المطلب، ووالدة أولاده: الفضل، وعبد اللَّه، وغيرهما، وهي لبابة الكبرى، مشهورة بكنيتها، ومعروفة باسمها، وأمها خولة بنت عوف القرشية. قال ابن سعد: أم الفضل أول امرأة آمنت بعد خديجة، وروت عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، روى عنها ابناها: عبد اللَّه، وتمام، وعمير بن الحارث مولاها، وكريب مولى ابنها، وعبد اللَّه بن عباس، وعبد اللَّه بن الحارث ابن نوفل وآخرون. وأخرج الزبير بن بكار وغيره من طريق إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس، عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم: الأخوات الأربع مؤمنات: أم الفضل، وميمونة، وأسماء، وسلمى فأما ميمونة فهي أم المؤمنين، وهي شقيقة أم الفضل، وأما أسماء وسلمى فأختاهما من أبيهما، وهما بنتا عميس الخثعمية.