للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعثمان بن عبد اللَّه بن موهب أبو عبد اللَّه وأبو عمرو المدني الأعرج مولى آل طلحة يروي عن عمرو وأبي هريرة وأم سلمة وجابر بن سمرة وعبد اللَّه بن أبي قتادة وموسى بن طلحة ويروي عنه شعبة وشيبة وشريك وأبو عوانة وآخرون، وثقة أبو داود. وخرّج له البخاريّ ومسلم والترمذيّ والنسائيّ وابن ماجة [ (١) ] .

وأما حديث زيد بن خارجة [ (٢) ]

فرواه الإمام أحمد [ (٣) ] من حديث عيسى بن يونس، حدثنا عثمان بن حكيم حدثنا خالد بن سلمة أن عبد الرحمن دعا موسى بن طلحة حين عرس على ابنه عليّ فقال: يا أبا عيسى كيف بلغك في الصلاة على النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم فقال موسى:

سألت زيد بن خارجة فقال: أنا سألت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم كيف الصلاة عليك؟ فقال:

صلوا واجتهدوا، ثم قولوا: اللَّهمّ بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.


[ (١) ] هو عثمان بن عبد اللَّه بن موهب التيمي، أبو عبد اللَّه، ويقال: أبو عمرو المدنيّ الأعرج، مولى آل طلحة وقد ينسب إلى جده. روى عن ابن عمر.
[ (٢) ] هو زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاريّ الخزرجيّ، شهد أبوه أحدا وشهد هو بدرا.
وذكر البخاريّ وغيره أنه هو الّذي تكلم بعد الموت. وقال ابن السكن: تزوج أبو بكر أخته فولدت له أم كلثوم بعد وفاته.
وروى النسائيّ وأحمد، من طريق عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن موسى بن طلحة، عنه قال: سألت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم كيف الصلاة عليك؟ قال: صلوا فاجتهدوا، ثم قولوا: اللَّهمّ بارك على محمد وعلى آل محمد. الحديث. (الإصابة) : ٢/ ٦٠٣، ترجمة رقم (٢٨٩٦) ، (الاستيعاب) : ٢/ ٥٤٧- ٥٤٩، ترجمة رقم (٨٤٤) ، (تهذيب التهذيب) : ٣/ ٣٥٣- ٣٥٤، ترجمة رقم (٧٤٧) .
[ (٣) ] (مسند أحمد) : ١/ ٣٢٧، حديث رقم (١٧١٦) من حديث زيد بن خارجة- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه-.