في الحديث رقم (٢٥٥) : «جالسا على كرسي بين السماء والأرض. وفي الحديث رقم (٢٥٨) : «فإذا هو جالس على عرش بين السماء والأرض» . (المرجع السابق) . [ (٢) ] في الحديث رقم (٤) - كتاب بدء الوحي: «جالس على كرسيّ بين السماء والأرض» (فتح الباري) : ١/ ٣٧. [ (٣) ] (المستدرك) : ٢/ ٥٧٦، كتاب التفسير، باب (٩٦) تفسير سورة اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، حديث رقم (٣٩٥٣/ ١٠٩١) ، وقال في آخره: (فإذا ابن عيينة لم يسمعه من الزهري) . وحديث رقم (٣٩٥٤/ ١٠٩٢) ، وقال في آخره: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه) . [ (٤) ] الشّق: الخرم الواسع في شيء، يقال: شقّه نصفين. قوله تعالى: وَانْشَقَّ الْقَمَرُ [١/ القمر] ، كان انشقاقه في زمن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وقيل: انشقاق يعرض فيه حين تقرب القيامة، وقيل معناه: وضح الأمر. والشّقّة: القطعة المنشقّة كالنصف. والشّق- بالكسر- المشقّة والانكسار الّذي يلحق النفس والبدن، وذلك كاستعارة الانكسار لها، قال تعالى: لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ [الآية ٦/ النحل] . والشّقّة: الناحية التي تلحقك المشقة في الوصول إليها قال تعالى: وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ [الآية ٤٢/ التوبة] ، والشّقاق: المخالفة، قال تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما [الآية ٣٥/ النساء] ، وكونك في شقّ غير شقّ صاحبك، أو من شقّ العصا بينك وبينه. وقوله تعالى: مَنْ يُشاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [الآية ١٣/ الأنفال] ، أي صار في شقّ غير شقّ أوليائه، وفلان شقّ نفسي، وشقيق نفسي، أي كأنه شقّ مني لمشابهة بعضنا بعضا، (البصائر) : ٣/ ٣٣٠- ٣٣١. [ (٥) ] الصدر: الجارحة، والجمع: صدور، ثم استعير لمقدم الشيء، مثل صدر القناة، وصدر