(تهذيب سير أعلام النبلاء) : ٢/ ٣٥٧- ٣٥٨، (سير أعلام النبلاء) : ١٨/ ٩٢- ٩٣، (الأنساب) : ١٠/ ١٨١- ١٨٢، (اللباب) : ٣/ ٤٣، (وفيات الأعيان) : ٤/ ٢١٢- ٢١٣، (مرآة الجنان) : ٣/ ٧٥، (الوافي بالوفيات) : ٣/ ١١٦- ١١٧، (كشف الظنون) : ١/ ١٦٥، (شذرات الذهب) : ٣/ ٢٩٣، (هداية العارفين) : ٢/ ٧١، (الرسالة المستطرفة) : ٧٦. [ (١) ] رواه البخاري في كتاب الدعوات، باب قول النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: من آذنيه فاجعله زكاة ورحمة، ومسلم في البر والصلة، باب من لعنه النبي صلى اللَّه عليه وسلّم أو سب ودعا عليه، حديث رقم (٢٦٠١) ، (٢٦٠٢) . قال الإمام النووي: وفي رواية: أو جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة، وفي رواية: فأى المؤمنين شتمته، لعنته، جلدته، فاجعلها له صلاة، وزكاة، وقربة، تقربه بها إليك يوم القيامة. وفي رواية: إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر، وإني قد اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه.... وفي رواية: إني اشترطت على ربى فقلت: إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر، فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن تجعلها له طهورا، وزكاة وقربة.