[ (٢) ] هو شراحيل أو شرحبيل الجعفي. ذكر علي بن المديني، عن يونس بن محمد، عن حماد بن زيد، عن مخلد بن عقبة بن عبد الرحمن بن شراحيل الجعفي، عن جده عبد الرحمن، عن أبيه شراحيل، قال: أتيت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم وبيدي سلعة ... الحديث. (الاستيعاب) : ٢/ ٦٩٧، ترجمة شراحيل رقم (١١٦٢) ، ترجمة رقم (١١٧٠) ، وقال فيه: شرحبيل. [ (٣) ] (دلائل البيهقي) : ٦/ ١٧٦- ١٧٧، باب ما جاء في نفثه في كف شرحبيل الجعفي، ووضع كفه على السلعة التي كانت بكفه حتى ذهبت، ثم قال البيهقي: وقرأت في كتاب الواقدي، أن أبا سبرة قال: يا رسول اللَّه؟ إن لي بظهر كفى سلعة قد منعتني من خطام راحلتي، فدعا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بقدح، فجعل يضرب به على السلعة ويمسحها فذهبت، فدعا له رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ولابنيه، أحدهما: سبرة، والآخر، عزيز، فسماه عبد الرحمن، وهو أبو خيثمة بن عبد الرحمن. وقرأت في كتاب محمد بن سعيد، عن الحميدي، عن فرح بن سعيد الواقدي، عن عمه ثابت بن سعيد، عن أبيه، عن جده أبيض حمال، أنه كان بوجهه جدرة- يعنى القوباء- وقد التمعت وجهه، فدعا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم فمسح وجهه، فلم يمس ذلك اليوم ومنها أثر.