للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخرج [ (١) ] مسلم من حديث أبي حازم، عن أبي هريرة رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم والّذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتى على الناس يوم لا يدرى القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال: الهرج، القاتل والمقتول في النار.

وأما إخباره صلّى اللَّه عليه وسلم عن حال بقعة من الأرض فظهر صدق ما أخبر به

فخرج الحافظ أبو نعيم [ (٢) ] من حديث الإمام أحمد، عن عبد الرحمن بن مهندب، عن سفيان، عن عاصم بن عبيد اللَّه، عن عبيد مولى أبي، رهم، عن أبي هريرة أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم نظر إلى بقعة من بقاع المدينة فقال: رب يمين لا يصعد إلى اللَّه بهذه البقعة فرأيت فيها النخاسين بعد.

وخرجه الإمام أحمد [ (٣) ] في (المسند) من حديث عبد الرحمن ولفظه:

سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول رب يمين لا تصعد إلى اللَّه بهذه البقعة فرأيت فيها النخاسين بعد.


[ (١) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٨/ ٢٥١- ٢٥٢، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، حديث رقم (٥٦) .
[ (٢) ] راجع التعليق التالي:
[ (٣) ] (مسند أحمد) : ٢/ ٥٨٥، حديث رقم (٧٩٦٣) .
(مسلم بشرح النووي) : ٣/ ١٤٠- ١٤١ كتاب الطهارة، باب (١٢) حديث رقم (٣٩) ، وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) : ٢/ ٥٨١ حديث رقم (٧٩٣٣) .