[ (٢) ] (فتح الباري: ٩/ ٧٠٤، كتاب الأطعمة، باب (٣٩) القثاء بالرطب، حديث رقم (٥٤٤٠) ، باب (٤٥) اقثاء (حديث رقم ٥٤٤٧٠) ، باب (٤٧) جمع اللونين أو الطعامين بمرّة، حديث رقم (٥٤٤٩) . ويؤخذ منه جواز مراعاة صفات الأطعمة وطبائعها واستعمالها على الوجه اللائق بها على قاعدة الطب، لأن في الرطب حرارة، وفي القثاء برودة، فإذا أكلا معا اعتدلا، وهذا أصل كبير في المركبات من الأدوية. وترجم أبو نعيم في (الطب) باب الأشياء التي توكل مع الرطب ليذهب ضرره، فساق هذا الحديث. (فتح الباري) . [ (٣) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٣/ ٢٣٨- ٢٣٩، كتاب الأشربة، باب (٣٣) أكل القثاء بالرطب، حديث رقم (١٤٧) . وقد جاء في غير (مسلم) زيادة قال: يكسر حرّ هذا برد هذا، فيه جواز أكلهما معا، وأكل الطعامين معا، والتوسع في الأطعمة، ولا خلاف بين العلماء في جواز هذا، وما نقل بعض السلف من خلاف هذا، فمحمول على كراهة اعتياد التوسع والترفة لغير مصلحة دينية. واللَّه تعالى أعلم. (شرح النووي) . [ (٤) ] (سنن أبى داود) : ٤/ ١٧٦، كتاب الأطعمة، باب (٤٥) في الجمع بين لونين في الأكل، حديث رقم (٣٨٣٥) . وفي سنن الترمذي) : ٤/ ٢٤٧، كتاب الأطعمة، باب (٣٧) ما جاء في أكل القثاء بالرطب، حديث رقم (١٨٤٤) . [ (٥) ] (شمائل الترمذي) : ١٦٧- ١٦٨، باب ٣٠٠) ما جاء في فاكهة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، حديث رقم ٢٠٣٠) ، وهو حديث ضعيف تفرديه المصنف والقناع: الطبق الّذي يؤكل عليه، وأجر زغب، اجر: جمع جرو، وهو