وأخرجه الترمذي في (السنن) : ٤/ ٣٣٥، كتاب الطب، باب (١) ما جاء في الحمية، حديث رقم (٢٠٣٧) ، وقال فيه: «فإنه أوفق لك» . وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث فليح، ويروى عن فليح عن أيوب بن عبد الرحمن. ثم قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عامر وأبو داود قال: حدثنا فليح بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن، عن يعقوب عن أم المنذر الأنصارية في حديثه قالت: دخل علينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فذكر نحو حديث يونس بن محمد، إلا أنه قال: «أنفع لك» ، وقال محمد بن بشار: وحدثنيه أيوب بن عبد الرحمن، هذا حديث جيد غريب. وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : ٢/ ١١٣٩، كتاب الطب، باب (٣) الحمية، حديث رقم (٣٤٤٢) . وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) : ٧/ ٥٠٦، حديث رقم (٢٤٥١١) ، من حديث أم المنذر بنت قيس الأنصارية رضى اللَّه عنها. واعلم أن في منع النبي صلى اللَّه عليه وسلم لعلىّ من الأكل من الدوالي وهو ناقة أحسن التدبير، فإن الدوالي أقناء من الرطب تعلق في البيت للأكل بمنزلة عناقيد العنب، والفاكهة تضر بالناقة من المرض لسرعة استحالتها، وضعف الطبيعة عن دفعها، فإنّها لم تتمكن بعد من قوتها، وهي مشغولة بدفع آثار العلة، وإزالتها من البدن (زاد المعاد) : ٤/ ١٠٥.