للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مجمّع [ (١) ] بن العطاف- وهو حمار الدار-، وابناه [ (٢) ] مجمّع بن جارية، [ويزيد ابن جارية] [ (٣) ] ، ووديعة بن ثابت، وعبد اللَّه بن نبتل [ (٤) ] ونجاد بن عثمان، وأبو حبيبة بن الأزعر، ومعتّب بن قشير، وعباد بن حنيف وثعلبة بن حاطب من بني أمية بن زيد، وخزام بن خالد من بني أحد بني مرو بن عوف، بني أميّة بن زيد، وخزام [ (٥) ] بن خالد من بني عبيد بن زيد أحد بني عمرو بن عوف، [ويخرج من بني ضبيهة] [ (٦) ] .

[من خبر المنافقين أصحاب المسجد]

وقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: زمام خير من خزام، وسوط خير من نجاد: وكان عبد اللَّه بن نبتل يستمع حديث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ثم يأتي به المنافقين، فقال جبريل:

يا محمد! إن رجلا من المنافقين يأتيك فيستمع حديثك، ثم يذهب به إلى المنافقين، فقال: أيهم [ (٧) ] هو؟ قال: الرجل الأسود ذو الشعر الكثير، الأحمر العينين، كأنهما قدران من صفر، كبده كبد حمار وينظر بعين شيطان.

[ما نزل فيهم من القرآن]

وفيهم نزل قوله تعالى: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا الْحُسْنى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ* لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً، لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ [ (٨) ] .

وأرادوا ببنائه: أنهم كان يجتمعون في المسجد فيتناجون فيما بينهم، ويلتفت


[ (١) ] في (خ) «جارية بن عمرو بن العطاف» وما أثبتناه هو ما اتفقت عليه كتب التراجم والسير.
[ (٢) ] في (خ) «وابنه» ، والمثنى أولى.
[ (٣) ] زيادة من (ابن هشام) ج ٤.
[ (٤) ] في (ابن هشام) ج ٤ «ونبتل بن الحارث من ضبيعة» ولم يذكر «عبد اللَّه بن نبتل» .
[ (٥) ] في (خ) «خدام» .
[ (٦) ] زيادة من (ابن هشام) ج ٤، وبها تتم عدة من بنى مسجد الضرار.
[ (٧) ] في (خ) «إنهم» .
[ (٨) ] الآيتان ١٠٧، ١٠٨/ التوبة وفي (خ) وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً، إلى قوله تعالى:
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ.