[ (٢) ] (سنن أبى داود) : ٣/ ٩٧، كتاب الجهاد باب (٩٩) ما يدعى عند اللقاء حديث رقم (٢٦٢٣) ، قوله: أحول، معناه أحتال، قال ابن الأنباري: الحول معناه في كلام العرب الحيلة، يقال: ما للرجل حولة وما له محالة، قال: ومنه قولك: لا حول ولا قوة إلا باللَّه. أي لا حيلة في دفع سوء، ولا قوة في درك خير إلا باللَّه، وفيه وجه آخر وهو أن يكون معناه المنع والدفع، من قولك: حال بين الشيئين إذا منع أحدهما عن الآخر، يقول: لا أمنع ولا أدفع إلا بك. (معالم السنن) . [ (٣) ] (سنن الترمذي) : ٥/ ٥٣٤، كتاب الدعوات باب (١٢٢) في الدعاء إذا غزا حديث رقم (٣٥٨٤) ، وأخرجه النسائي في (الكبرى) ، و (عمل اليوم والليلة) : ١٨٨، باب الاستنصار عند اللقاء.