للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أصهاره صلّى اللَّه عليه وسلم من قبل خديجة]

فأصهار رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم من قبل خديجة: أعمامها وعماتها، وإخوانها وأخواتها. أما أعمامها فخمسة عشر، هم: الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي، كان أكبر إخوته، وأمه وأم إخوته المطلب وعبد اللَّه وعثمان وأختهم لأمهم: أم حبيب بنت أسد، أم آمنة بنت وهب، وأم أخواته لأبيه أسد: النافضة، وأم سفيان وأم المطاع وعاتكة وبهصة- وهي برة- ابنة عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب، والحارث بن أسد. يقول مطرود بن كعب الخزاعي:

شددت القوى وأقمت الديار ... غصنا شبابك لم يلبس

لعمري لقد أعلم [] [ (١) ] ... بالحارث الهالك [] [ (١) ]

نصاف السجية طلق اليدين ... وزين العشيرة في المجلس

وذي الفضل وفي الدانيات ... وذي النسب الواضح الأملس

ونوفل بن أسد، أمه وأم إخوته حبيب وصيفي رقية، قبة الديباج [وهي] [ (٢) ] خالدة بنت هاشم بن عبد مناف بن قصي- وقتل نوفل وحبيب يوم الفجار- وصيفي لم يعقب، وطالب بن أسد، أمه وأم أخويه طليب وخالد: الصعبة بنت خالد بن صعل بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد ابن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف، وقتل: طالب وطليب يوم الفجار.

والحويرث بن أسد، أمه ريطة بنت الحويرث الثقفية، وعمرو بن أسد، أمه وأم أخويه هاشم ومهشم: بهية بنت سعيد بن سهم، وعمرو، وهو الّذي زوّج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم خديجة بنت خويلد [ولم يكن لأسد يومئذ


[ (١) ] ما بين الحاصرتين مطموس في (خ) .
[ (٢) ] زيادة للسياق من (جمهرة النسب) : ٦٩.