[ (٢) ] كذا في (خ) ، وفي صحيح البخاري: «ثم صلّى فصلّى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم» [خمس مرات] . [ (٣) ] يعني ابن عبد العزيز. [ (٤) ] بداية حديث آخر في البخاري، على ما سيأتي شرحه ... [ (٥) ] فتح الباري ٢/ ٤- ٨. قوله: «أخّر الصلاة يوما» : وللبخاريّ في بدء الخلق من طريق الليث عن ابن شهاب بيان الصلاة المذكور، ولفظه: «أخّر العصر شيئا» . قال ابن عبد البر: ظاهر سياقه أنه فعل ذلك يوما ما، لا أن ذلك كان عادة له وإن كان أهل بيته معروفين بذلك، وكذا في نسخة الصغاني، وفي رواية عبد الرزاق عن معمر عن ابن شهاب: «أخّر الصلاة مرة» ، يعني العصر. وللطبراني من طريق أبي بكر بن حزم، أن عروة حدّث عمر بن عبد العزيز- وهو يومئذ أمير المدينة في زمان الوليد بن عبد الملك- وكان ذلك زمان يؤخرون فيه الصلاة، يعني بني أمية. قال ابن عبد البر: المراد أنه أخرها حتى خرج الوقت المستحب، لا أنه أخرها حتى غربت الشمس.