[ (٢) ] (دلائل البيهقي) : ٦/ ١٧٣، باب ما جاء في نفثه صلّى اللَّه عليه وسلّم في عينين كانتا مبيضتين لا يبصر صاحبها بهما حتى أبصر. [ (٣) ] هو حبيب بن فويك، أو فديك، أو فريك، روت بنت أخيه أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم دعا له وهو أعمى مبيضة عيناه فأصبر، (الاستيعاب) : ١/ ٣٢٢، ترجمة رقم (٤٧٥) ، ٣/ ١٢٧١، ترجمة رقم (٢٠٩٦) . قال الحافظ ابن حجر: ذكره البغوي وابن السكن وغيرهما، وروى ابن أبي شيبة وعتبة، من طريق عبد العزيز بن عمر، عن رجل من بني سلامان، عن أمه، أن خالها حبيب ابن فويك حدثها أن أباه خرج به إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وعيناه مبيضتان لا يبصر بهما شيئا، فسأله فقال: كنت أروض جملا لي فوقعت رجلي على بيض حية، فأصيب بصرى، فنفث في عينيه فأبصر، قال: فأنا رأيته يدخل الخيط في الإبرة. وإنه لابن ثمانين سنة، وإن عينيه لمبيضتان. ذكره ابن أبي شيبة، عن محمد بن بشر العبديّ، عن عبد العزيز بن عمر، عن رجل عن سلامان ابن سعد، عن أمه أن خالها حبيب بن فويك حدثها أن أباه فويكا خرج إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فذكر الحديث، ولا أعلم لحبيب غيره. قال الحافظ ابن حجر: روى ابن منك من طريق عبد العزيز بن عمر أيضا، عن الحليسي السلاماني، عن أبيه، عن جده حبيب بن فويك بن عمرو، أنه عرض على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم رقية من العين فأذن له فيها، فدعا له بالبركة. (الإصابة) : ٢/ ٢٣- ٢٤، ترجمة رقم (١٥٩٨) .