قال: وهذا باطل، إنما قال له هذا امرأة من بنى العنبر، وكانت جميلة، فخاف نساؤه أن تغلبهن عليه، فقلن لها: إنه يعجبه أن يقال له: نعوذ باللَّه منك، ففعلت، فطلقها. كذا قال، وما أدرى لم حكم ببطلان ذلك مع كثيرة الروايات الواردة فيه، وثبوته في حديث عائشة رضى اللَّه تعالى عنها في (صحيح البخاري) . (فتح الباري) : ٩/ ٤٤٦- ٤٤٧. وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) : ٤/ ٥٥٦، حديث رقم (١٥٦٣١) ، وزاد في آخره: قال: وقال غير أبى أحمد: امرأة من بنى الجون يقال لها أمينة. [ (١) ] (المستدرك) : ٤/ ٣٧، كتاب معرفة الصحابة، ذكر أم شريك الأنصارية من بنى النجار، حديث رقم (٦٨١٠/ ٢٤٠٨) ، (سير أعلام النبلاء) : ٢/ ٢٥٥- ٢٥٦) . [ (٢) ] (سير أعلام النبلاء) : ٢/ ٢٥٤، (المستدرك) : ٤/ ٣٦- ٣٧ حديث رقم (٦٨٠٧/ ٢٤٠٥) .