[ (٢) ] هو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن سفيان بن يزيد الفارسيّ، مولى زيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس، القرشيّ، الأندلسيّ، الإمام العلامة، المحقق، المدقق، يكنى أبا محمد، ويعرف بابن حزم، ولد بعد صلاة الصبح في آخر يوم من شهر رمضان سنة ثلاث وثمانية وثلاثمائة (٣٨٣ هـ) بقرطبة بالأندلس، وتوفي بقريته، وهي من غرب الأندلس، على خليج البحر الأعظم، في شهر جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وأربعمائة (٤٥٧ هـ) (الإحكام في أصول الأحكام) لابن حزم/ المقدمة. [ (٣) ] الأبواء: بالفتح ثم السكون وواو وألف ممدودة، قرية من أعمال الفرع من المدينة، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا. (معجم البلدان ج ١ ص ١٠١، ١٠٢) . الأبواء: في الشمال عن الجحفة على ثمان فراسخ (تقويم البلدان ص ٨١) . [ (٤) ] ماتت أم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وله ست سنين وقيل: أربع (تهذيب الأسماء واللغات ج ١ ص ٢٤) وذكر ابن هشام: أنها توفيت وله صلّى اللَّه عليه وسلّم ست سنين (ابن هشام ج ١ ص ٣٠٥) وقيل: توفيت أمه وهو ابن أربع سنين (تلقيح فهوم أهل الأثر ص ١٣) . [ (٥) ] نص ابن سعد: «دعوا ابني إنه ليؤنس ملكا» (ابن سعد ج ١ ص ١١٨) وفي ابن هشام: «دعوا ابني، فو اللَّه إن له لشأنا» (ابن هشام ج ١ ص ٣٠٦) و (ابن كثير ج ٢ ص ٢٨٢) (البداية