[ (٢) ] (سنن أبى داود) : ٥/ ١٨٦- ١٨٧، كتاب الأدب، باب (٣٥) في هدى الرّجل، حديث رقم (٤٨٦٣) ، وحديث رقم (٤٨٦٤) عن أبى الطفيل عامر بن واثلة رضى اللَّه عنه قال: رأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، قلت: كيف رأيته؟ قال: كان أبيض مليحا، إذا مشى كأنما يهوى في صبوب. قال الشيخ: «الصّبوب» إذا فتحت الصاد: كان اسما لما يصب على الإنسان من ماء ونحوه، ومما جاء على وزنه: الطّهور والغسول والفطور لما يفطر به. ومن رواه (الصّبوب) - بضم الصاد- على أنه جمع الصّبب، وهو ما انحدر من الأرض، فقد خالف القياس، لأن باب فعل لا يجمع على فعول، وإنما يجمع على أفعال، كسبب وأسباب، وقتب وأقتاب. وقد جاء في أكثر الروايات: «كأنه يمشى في صبب» وهو المحفوظ (معالم السنن) . وأخرجه مسلم بنحوه في الفضائل، باب: كان صلّى اللَّه عليه وسلّم أبيض مليح الوجه، حديث رقم (٢٣٤٠) . وقال مسلم: مات أبو الطفيل سنة مائة، وكان آخر من مات من أصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وأخرجه الترمذي بنحوه كما سيأتي. [ (٣) ] في (الأصلين) : «يتوطأ» ، وما أثبتناه من (جامع الأصول) .