وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : ٢/ ١١٥٧، كتاب الطب، باب (٢٧) النهى أن يتداوى بالخمر، حديث رقم (٣٥٠٠) ، عن طارق بن سويد من غير شك، ولم يذكر أباه. وأخرجه ابن أبى شيبة في (المصنف) : ٥/ ٣٧، كتاب الطب، باب (١٢) في الخمر يتداوى به والسّكر، حديث رقم (٢٣٤٨١) ، وفيه: «إنها داء وليست بدواء» . وحديث رقم (٢٣٤٨٢) ، وفيه: «إن اللَّه لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم» . وحديث رقم (٢٣٤٨٨) من حديث الزهري عن عائشة، وفيه «من تداوى بالخمر فلا شفاه اللَّه» . [ (٢) ] السّعوط، والنّشوق والنشوع في الأنف، سعطه الدواء يسعطه ويسعطه سعطا، والضم أعلى، والصاد في كل ذلك لغة عن اللحياني. (لسان العرب) : ٧/ ٣١٤. [ (٣) ] (فتح الباري) : ١٠/ ١٨٢، كتاب الطب، باب (٩) السعوط، حديث رقم (٥٦٩١) . قوله: «، استعط» أي استعمل السعوط، وهو أن يستلقي على ظهره، ويجعل بين كتفيه ما يرفعهما لينحدر رأسه، ويقطر في أنفه ماء أو دهن فيه دواء مفرد أو مركب، ليتمكن بذلك من الوصول إلى دماغه لاستخراج ما فيه من الداء بالعطاس. (فتح الباري) ، وأخرجه مسلم في السلام، حديث رقم (٧٦) . وأخرجه كل من أبى داود في (السنن) : ٤/ ٢٠٠، كتاب الطب- باب (٨) في السعوط، حديث رقم (٣٨٦٧) مختصرا. والترمذي في (السنن) : ٤/ ٤٣٠، كتاب الطب، باب (٩) ما جاء في السعوط، حديث رقم (٢٠٤٧) ، (٢٠٤٨) بسياقة أتم.