للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية: يستعط به العذرة، ويلدّ به من ذات الجنب [ (١) ] ،

ودخلت على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بابن لي لم يأكل الطعام، فبال عليه، فدعا بماء، فرشّ عليه [ (٢) ] .

وفي لفظ لهما: عن أم قيس قالت: دخلت بابن لي على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وقد أعلقت عنه من العذرة، فقال: [علام] [ (٣) ] تدغرن أولاد كن بهذا العلاق؟

عليكنّ بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها: ذات الجنب يسعط من العذرة، ويلدّ من ذات الجنب.

فسمعت الزهري يقول: بين لنا اثنين، ولم يبين لنا خمسة، [قال على بن المديني] [ (٤) ] : قلن لسفيان: فإن معمرا يقول: أعلقت عليه.. قال: لم يحفظ، إنما قال: أعلقت عنه، حفظته من في الزهري [ (٤) ] .

ووصف سفيان: الغلام يحنك بالأصبع، وأدخل سفيان في حنكه، يعنى دفع حنكه بإصبعه، ولم يقل: أعلقوا عليه شيئا. ذكره البخاري في باب اللدود، ولم يذكر فيه دخولها عليه بالابن الّذي لم يأكل الطعام. وقد ذكره


[ (١) ] (فتح الباري) : ١٠/ ١٨٣، كتاب الطب، باب (١٠) السعوط بالقسط الهندي والبحري، حديث رقم (٥٦٩٢) .
[ (٢) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (٥٦٩٣)
[ (٣) ] زيادة للسياق من البخاري.
[ (٤) ] زيادة للسياق من (الأصلين) .
(فتح الباري) : ١٠/ ٢٠٤- ٢٠٥، كتاب الطب، باب (٢١) اللدود، حديث رقم (٥٧١٣) ، وتمامه: «ووصف سفيان الغلام يحنك بالإصبع، وأدخل سفيان من حنكه إنما رفع حنكه بإصبعه، ولم يقل أعلقوا عنه شيئا.
وأخرجه الإمام مسلم في كتاب السلام، باب (٢٨) التداوي بالعود الهندي، وهو الكست، حديث رقم (٨٧) .
واللّدود: هو الدواء الّذي يصب في أحد جانبي فم المريض.