أخرجه الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) : ٣/ ٤٣٧- ٤٣٨، من حديث الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة رضى اللَّه عنه، وابن أبى شيبة في (المصنف) : ٥/ ٣٠، كتاب الطب، باب (١) من رخص في الدواء والطب، حديث رقم (٢٣٤٠٤) ، وفيه: «إن اللَّه تبارك وتعالى لم ينزل داء إلا أنزل معه شفاء» ، وحديث رقم (٢٣٤٠٥) ، وفيه: «إن اللَّه حيث خلق الداء خلق الدواء فتداووا» ، وحديث رقم (٢٣٤٠٦) ، وفيه: «ما أنزل اللَّه من داء إلا أنزل له شفاء» ، وحديث رقم (٢٣٤٠٧) ، وفيه: «تداووا عباد اللَّه فإنّ اللَّه لم يضع داء إلا وضع معه شفاء إلا الهرم. وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : ٢/ ١١٣٨، كتاب الطب، باب (١) ما أنزل اللَّه داء إلا أنزل شفاء، حديث رقم (٣٤٣٨) ، (٣٤٣٩) . [ (٢) ] (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) : ١٣/ ٤٢٧، كتاب الطب، ذكر الأمر بالتداوى، إذ اللَّه جلّ وعلا لم يخلق داء إلا خلق له دواء خلا شيئين، حديث رقم (٦٠٦١) من حديث، حدثنا زياد ابن علاقة، سمع أسامة بن شريك يقول: شهدت النبي صلى اللَّه عليه وسلم والأعراب يسألونه: يا رسول اللَّه، هل علينا جناح في كذا- مرتين- فقال: «عباد اللَّه، وضع اللَّه الحرج إلا امرؤ اقترض من عرض أخيه شيئا، فذلك الّذي حرج» ، قالوا: يا رسول اللَّه، فهل علينا جناح أن نتداوى؟ فقال: «تداووا عباد اللَّه، فإنّ اللَّه لم يضع داء إلا وضع له دواء» . قالوا: يا رسول اللَّه، فما خير ما أعطى العبد؟ قال: خلق حسن» قال