للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب


[ () ] سفيان [بن عيينة] : ما على وجه الأرض اليوم إسناد أجود من هذا.
وفي باب ذكر الإخبار عن إنزال اللَّه لكل داء دواء يتداوى به، حديث رقم (٦٠٦٢) ، وهو حديث ابن مسعود رضى اللَّه تعالى عنه.
وفي باب ذكر الإخبار بأن العلة التي خلقها اللَّه جل وعلا إذا عولجت بدواء غير دوائها لم تبرأ حتى تعالج به، حديث رقم (٦٠٦٣) ، عن جابر عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: «إن لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن اللَّه» .
وفي باب ذكر وصف الشيئين اللذين لا دواء لهما، حديث رقم (٦٠٦٤) ، عن أسامة بن شريك، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: تداووا، فإن اللَّه لم ينزل داء إلا وقد أنزل له شفاء، إلا السام والهرم،
وهو حديث إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن أسامة بن شريك لم يخرج له الشيخان، وحديثه عند أصحاب السنن.
وفي باب ذكر خبر أوهم غير المتبحّر في صناعة العلم أن ألبان البقر نافعة لكل من به علة من العلل، حديث رقم (٦٠٧٥) من حديث عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: «ما أنزل اللَّه داء إلا أنزل له دواء، فعليكم بألبان البقر، فإنّها ترمّ من كل الشجر»
إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
وحديث رقم (٢٣٤٠٨) ، وفيه: «إن اللَّه لم ينزل داء- أو لم يخلق داء- إلا وقد أنزل- أو خلق- له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله إلا السّام» قالوا: يا رسول اللَّه! وما السام؟ قال: «الموت» ،
وحديث رقم (٢٣٤١) ، وفيه: «أنّ رجلا من أسلم أصابه جرح، فاحتقن الدم، وأنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم دعا له رجلين من بنى أنمار فقال: «أيكما أطبّ؟» فقال رجل: يا رسول اللَّه، أفي الطب خير؟ فقال صلى اللَّه عليه وسلم: «إن الّذي أنزل الداء أنزل الدواء» ،
وحديث رقم (٢٣٤١١) ، عن أبى قلابة قال: وَقِيلَ مَنْ راقٍ [القيامة: ٢٧] قال: من طبيب، وحديث رقم (٢٣٤١٢) عن أبى قلابة، عن كعب قال: إن اللَّه يقول: أنا الّذي أصح وأداوى» .
وخرج أبو عبد اللَّه الحاكم في (المستدرك) : ٤/ ٤٤١، كتاب (٤٨) الطب، حديث رقم (٨٢٠٥) : «إنّ اللَّه عزّ وجلّ لم ينزل داء إلا وأنزل له شفاء علمه من علمه، وجهله من جهله» ، ثم قال:
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : صحيح.
وحديث رقم (٨٢٠٦) . وفيه: «نعم تداووا عباد اللَّه، فإن اللَّه تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد» ، قالوا: يا رسول اللَّه وما هو؟ قال: «الهرم» قالوا: يا رسول اللَّه ما خير ما أعطى الإنسان؟ قال: «خلق حسن» ،
ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد، فقد رواه عشرة من أئمة المسلمين وثقاتهم عن زياد بن علاقة، وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : صحيح، رواه عشرة من أئمة المسلمين عن زياد.
وحديث رقم (٨٢٢٤) : «عليكم بألبان البقر فإنّها ترم من كل شجر وهو شفاء من كل داء» ،