وقال ابن عبد البر: ولا أعلم له صحبة، ولكنه ممن أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بسنه مسلما، وكان فاضلا دينا سيدا في قومه هو وإخوته. (الاستيعاب) : ٢/ ٥٥٥- ٥٥٧، ترجمة رقم (٨٥٢) . [ (٢) ] (دلائل البيهقي) : ٦/ ٤١٦- ٤١٧، باب ما روي في إخباره صلّى اللَّه عليه وسلم عن قتل زيد بن صوحان شهيدا، فكان كما أخبر، قتل يوم الجمل. [ (٣) ] ترجمته في: (ميزان الاعتدال) : ٤/ ٢٩٤، ترجمة رقم (٩٢١٣) ، ضعفه النسائي والدار الدّارقطنيّ. وقال يحيى ليس بشيء، وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، فصار متروكا. قال أحمد: لا أرى به بأسا. وقال أبو زرعه: ليس بالقوى. [ (٤) ] اسم موضع في طريق خراسان، بها كانت الوقعة المشهورة على الفرس للمسلمين سنة (١٦) فسميت: جلولاء الوقيعة، لما أوقع بهم المسلمون. (معجم البلدان) : ٢/ ١٨١، موضع رقم (٣١٩٨) مختصرا.