الموطن الرابع عشر [من مواطن الصلاة على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: عند الوقوف على قبره صلّى اللَّه عليه وسلّم]
قال مالك في (الموطأ) [ (١) ] : عن عبد اللَّه بن دينار قال: رأيت عبد اللَّه ابن عمر- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنهما- يقف على قبر الرسول صلّى اللَّه عليه وسلّم ويدعو لأبى بكر وعمر، رضي اللَّه تبارك وتعالى عنهما- وقال: عن عبد اللَّه بن دينار ويدعو عن عبد اللَّه بن عمر أنه كان [إذا] أراد سفرا أو قدم من سفر جاء قبر النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم ثم دعا ثم انصرف، وقال ابن غير: حدثنا محمد بن بشير: حدثنا عبيد اللَّه بن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا قدم من سفر بدأ بقبر النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فيصلي عليه ولا يمس القبر، ثم يسلم على أبي بكر- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- ثم يقول: السلام عليك يا أبه.
الموطن الخامس عشر من مواطن الصلاة على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: إذا خرج إلى السوق أو إلى دعوة ونحوهما
روى أبو حاتم من حديث معمر: حدثنا عامر بن شقيق، عن أبي وائل، قال: ما رأيت عبد اللَّه جلس في مأدبة ولا جنازة ولا غير ذلك، فيقوم حتى يحمد اللَّه ويثني عليه، ويصلي على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، ويدعو بدعوات، وإن كان ليخرج إلى السوق فيأتي، أغفلها مكانا فيحمد اللَّه ويصلي على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم ويدعو بدعوات.