[ (٢) ] (المرجع السابق) : ٩/ ٦٣٣، كتاب النفقات، باب (٨) خدمة الرجل في أهله، حديث رقم (٥٣٦٣) . [ (٣) ] (المرجع السابق) : ١٠/ ٥٦٥، كتاب الأدب، باب (٤٠) كيف يكون الرجل في أهله؟ حديث رقم (٦٠٣٩) . قال ابن بطال: من أخلاق الأنبياء التواضع، والبعد عن التنعيم، وامتهان النفس، ليستن بهم، ولئلا يخلدوا إلى الرفاهيّة المذمومة، وقد أشير إلى ذمها بقوله تعالى: وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا. وأخرج ابن حبان في (الصحيح) : ١٢/ ٤٤٨- ٤٨٩، كتاب الحظر والإباحة، باب (٦) التواضع والكبر والعجب، ذكر ما يستحبّ للمرء أن لا يأنف من العمل المستحقر في بيته بنفسه وإن كان عظيما في أعين البشر، عن عائشة رضى اللَّه عنها أنها سئلت: ما كان عمل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في بيته؟ قالت ما كان إلا بشرا من البشر، كان يفلى ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه [إسناده قوى على شرط مسلم] . وأخرجه أبو نعيم في (حلية الأولياء) : ٨/ ٣٣١، في ترجمة عبد اللَّه بن وهب رقم (٤٢٨) . وأخرجه أبو الشيخ في (أخلاق النبي) : ٢١ من طريق عقيل بن خالد من طريق الزهري قال: سئلت عائشة رضى اللَّه عنها: كيف كان خلق رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في بيته؟ فقالت: كأحدكم، يرفع شيئا ويضعه، وكان أحب العمل إليه الخياطة. وهذا منقطع بين الزهري وعائشة. [ (٤) ] (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) : ١٢/ ٤٩٠، كتاب الحظر والإباحة، باب (٦) التواضع