للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج) [ (١) ] ورافع بن مالك بن العجلان، والبراء بن معرور، وعبد اللَّه بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة [ (٢) ] (وهو والد جابر بن عبد اللَّه وقد أسلم ليلتئذ) ، وسعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي سلمة (ويقال ابن أبي حزيمة) بن ثعلبة ابن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج، والمنذر بن عمرو بن خنيس ابن حارثة بن لوازن بن عبد ودّ بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب ابن الخزرج، وعبادة بن الصامت، فهؤلاء تسعة من الخزرج. ومن الأوس ثلاثة:

أسيد بن الحضير، وسعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط [ (٣) ] ابن كعب بن حارثة بن غنم بن السّلم [ (٤) ] بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس، ورفاعة بن عبد المنذر بن زنير [ (٥) ] بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف ابن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس (وهو أبو لبابة، وقيل اسمه مبشر [ (٦) ] بن عبد المنذر) ، ويقال: بل الثالث من الأوس: أبو الهيثم مالك بن التّيهان [ (٧) ] ، وكانت هذه البيعة على حرب الأحمر والأسود [ (٨) ] ،

فلما تمت بيعتهم استأذنوا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أن يميلوا على أهل منى بأسيافهم، فقال: لم نؤمر بذلك. فرجعوا وعادوا إلى المدينة.

[بدء الهجرة إلى المدينة]

واشتد الأذى على من بمكة من المسلمين فأذن لهم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في الهجرة


[ (١) ] زيادة من المرجع السابق لتمام العدد وهو ساقط من (خ) .
[ (٢) ] في (خ) «سليمة» ، والتصويب من المرجع السابق.
[ (٣) ] في (خ) «ابن الحارث» والتصويب من المرجع السابق.
[ (٤) ] في (خ) «ابن أسلم» والتصويب من المرجع السابق.
[ (٥) ] في (خ) «زنيرا، وفي (ط) «زنبر» وفي المرجع السابق «زنير» وفي (الإصابة) ج ٣ ص ٢٨٢ يقول ابن حجر في الترجمة رقم ١٩٥٢: «رفاعة بن زنبر بزاي ونون وموّحدة وزن جعفر. ذكره ابن ماكولا. وقال: له صحبة. واستدركه ابن الأثير، وأنا أظن أنه رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر» .
ويقول في ج ٣ ص ٢٨٤ في الترجمة رقم ١٩٥٨ «رفاعة بن عبد المنذر.. أحد ما قيل في اسم لبابة» .
[ (٦) ] في (خ) «بشر» ، وفي (ط) «مبشر» .
[ (٧) ] يقول ابن سعد في (الطبقات) ج ١ ص ٢٢٠: «ومن الأوس رجلان: أو الهيثم بن التّيّهان من بليّ حليف في بني عبد الأشهل، ومن بني عمرو بن عوف عويم بن ساعدة» .
[ (٨) ] في المرجع السابق: «فأسلموا وبايعوا على بيعة النساء» .