قوله: (سجي) بضم أوله وكسر الجيم الثقيلة، أي غطّي وزنا ومعنى، يقال سجيت الميت إذا مددت عليه الثوب، وكان المصنف رمز إلى ما جاء عن عمر بن الخطاب في ذلك، فأخرج أحمد من طريق الحسن البصري: أن عمر بن الخطاب- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- أراد أن ينهي عن حلل الحبرة لأنها تصبغ بالبول، فقال له أبي: ليس ذلك لك، فقد لبسهن النبي (ص) ولبسناهن في عهده. والحسن لم يسمع من عمر. [ (٢) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٤/ ٣٠٠- ٣٠١، كتاب اللباس والزينة باب (٦) التواضع في اللباس، والاقتصار على الغليظ منه، واليسير في اللباس والفراش وغيرها وجواز لبس الثوب الشعر وما فيه أعلام، حديث رقم (٣٤) ، (٣٥) . [ (٣) ] لعله في (الكبرى) . [ (٤) ] (مسند أحمد) : ٧/ ٥٠، حديث رقم (٢٣٥١٧) ، من حديث السيدة عائشة- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنها-.