قال ابن إسحاق: هي بالقرب من البلقاء، وقال غيره: هي على مرحلتين من بيت المقدس ويقال: إن السبب فيها أن شرحبيل بن عمرو الغساني- وهو من أمراء قيصر على الشام- قتل رسولا أرسله النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى صاحب بصرى، واسم الرسول الحارث بن عمير، فجهز إليهم النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم عسكرا في ثلاثة آلاف. وفي (مغازي أبي الأسود) : عن عروة: بعث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم الجيش إلى مؤتة في جمادى من سنة ثمان، وكذا قال ابن إسحاق وموسى بن عتبة وغيرهما من أهل المغازي لا يختلفون في ذلك، إلا ما ذكر خليفة في (تاريخه) أنها كانت سنة سبع، (فتح الباري) . [ (٢) ] (مغازي الواقدي) : ٢/ ٧٥٥- ٧٥٦، غزوة مؤتة.