للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يروى عن حميد وسليمان التيمي وابن عون وعدة. ويروى عنه أحمد وابن معين وأبو ثور وخلف.

قال المروزي: قلت لأبي عبد اللَّه: عبد الوهاب ثقة؟ قال: تدري ما تقول؟ إنما الثقة يحيى القطان. وقال زكريا الساجي والبخاري قبله والنسائي:

ليس بالقوى. وقال صالح: أنكروا حديثه في فضل العباسي ورواه عن ثور، عن ابن عباس، فكان يحيى بن معين يقول هذا موضوع. ومات بعد سنة مائتين.

خرج له مسلم والأربعة ووثقه ابن معين وغيره. [ (١) ]

وأما إسلام يهودي عند تشميت الرسول صلّى اللَّه عليه وسلم بقوله: هداك اللَّه

فخرج البيهقي [ (٢) ] من حديث محمد بن رزام بن عبد الملك قال حدثنا محمد ابن عبد اللَّه بن عمر وأبو سلمة الأنصاري، عن مالك بن دينار، عن أنس بن مالك رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه قال: كان يهودي جالسا بين يدي النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فعطس النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فقال له اليهودي: يرحمك اللَّه، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلم لليهودي:

هداك اللَّه، فأسلم.

قال البيهقي: هذا إنسان مجهول [ (٣) ] .


[ (١) ] ترجمته في (البخاري الكبير) : ٧/ ١٣٢، (ضعفاء العقيلي) : ٣/ ٤٦٠، قال عنه ابن حبان في (الضعفاء) : ٢/ ٢٠٣: كان ممن يروى المناكير عن المشاهير، ويأتى عن ابن أبي أوفى بالمعضلات، ولا يجوز الاحتجاج به.
[ (٢) ]
(دلائل البيهقي) : ٦/ ٢٠٧، باب ما جاء في اليهودي الّذي شمته النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فقال له: هداك اللَّه، فأسلم،
إن صح.
[ (٣) ] إسناده في (دلائل البيهقي) : حدثنا أبو جعفر: كامل بن أحمد المستملي، قال: أنبأنا أبو الحسن على بن محمد بن على الخلعانى السمناني بدامغان، حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن يونس السمناني، حدثنا محمد بن رزام السليطي البصري، حدثنا محمد بن عمرو، عن عبد اللَّه الأنصاري، وأنبأنا أبو الحسن على بن الحسين بن علي البيهقي صاحب المدرسة، حدثنا أبو إسحاق: إبراهيم بن محمد بن يزداد، إملاء ببخارى- أنبأنا أبو عبد اللَّه: محمد بن يونس المقرئ بنيسابور، قال: حدثنا أبو الفضل العباس بن إبراهيم، حدثنا محمد رزام، أبو عبد