[ (٢) ] (فتح الباري) : ٢/ ٤٣١، كتاب الأذان، باب (١٦٠) ما جاء في الثوم والبصل والكرات، حديث رقم (٨٥٥) . [ (٣) ] (مسلم بشرح النووي) : ٥/ ٥٣، كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب (١٧) نهى من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا أو نحوها، حديث رقم (٧٣) . [ (٤) ] (سنن أبى داود) : ٤/ ١٧٠- ١٧١، كتاب الأطعمة، باب (٤١) في أكل الثوم، حديث رقم (٣٨٢٢) . وفيه: «وإنه أتى ببدر» بدلا من: «أوتى بقدر» عند الشيخين. قال الخطّابى: قوله: «أتى ببدر» يريد الطبق، وسمى الطبق بدرا لاستدارته، ومنه سمى القمر قبل كماله بدرا، وذلك لاستدارته وحسن اتساقه. وقوله: «فليعتزل مسجدنا» إنما أمره باعتزال المسجد عقوبة له، وليس هذا من باب الأعذار التي تبيح للمرء التخلف عن الجماعة كالمطر، والريح العاصف ونحوهما من الأمور. (معالم السنن) . وأخرجه الترمذي في (السنن) : ٤/ ٢٢٩ كتاب الأطعمة، باب (١٣) ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل، حديث رقم (١٨٠٦) وقال: هذا حديث حسن صحيح.