إن الذين قد بغوا علينا ... إذا أرادوا فتنة أبينا ونحن عن فضلك ما استغنينا ... فثبّت الأقدام إن لاقينا وأنزلن سكينة علينا فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: من هذا؟ قالوا: عامر يا رسول اللَّه. قال: غفر لك ربك. وقال: وما استغفر لإنسان قط يخصه بالاستغفار إلا استشهد. قال: فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه، قال: يا رسول اللَّه، لو متعتنا بعامر، فاستشهد يوم خيبر. (الإصابة) : ٣/ ٥٨٢- ٥٨٣، ترجمة رقم (٤٣٩٦) ، (الاستيعاب) : ٢/ ٧٨٥- ٧٨٧، ترجمة رقم (١٣١٧) . [ (١) ] (فتح الباري) ٧/ ٥٨٩، كتاب (المغازي) ، باب (٣٩) غزوة خيبر، حديث رقم (٤١٩٦) . [ (٢) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٢/ ٤٠٨- ٤١٢، كتاب الجهاد والسير، باب ٤٣ غزوة خيبر، من طرق وبسياقات مختلفة، بنحو حديث البخاري، حديث رقم (١٢٣) .