للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عشية، وأنبذه عشية فيشربه غدوة [فسألني ذات يوم، فقال: تخلطين فيه شيئاً؟ قلت: أجل، قال فلا تعودي] [ (١) ] ، قال ابن عبد البر: روى عنها عنبسة بن سعيد، وحديثها منقطع الإسناد [ (٢) ] .

وريحانة، تقدم ذكرها.

ونفيسة [ (٣) ] ، وهبتها له زينب بنت جحش [رضى اللَّه عنها] .

ومارية، جدة المثنى بن صالح بن مهران، لها حديث: صافحت رسول اللَّه [صلّى اللَّه عليه وسلم] فلم أر ألين من كفه.

ومارية، أم الرباب، تطأطأت للنّبيّ عليه السّلام حتى صعد حائطا ليلة فرّ من المشركين. عدّها ابن عبد البرّ من خدام النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وقال في هذه: لا أدرى أهي الأولى قبلها أم لا؟ [ (٤) ] .


[ (١) ] ما بين الحاصرتين زيادة للسياق من الإصابة.
[ (٢) ] لها ترجمة في: (الإستيعاب) : ٤/ ١٩٤٩، ترجمة رقم (٤١٩٢) ، (الإصابة) : ٨/ ٢٧١، ترجمة رقم (١٢١٩٠) .
[ (٣) ] نفيسة، جارية زينب بنت جحش، وهبتها للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه وسلم) لما رضى عليها، بعد أن كان غضب عليها وهجرها شهرا، سماها عليّ بن أحمد بن يوسف في كتاب (أخبار النساء) ، وأصل القصة عند أحمد ولم يسمّها.
(الإصابة) : ٨/ ١٤٣، ترجمة رقم (١١٨١٩) .
[ (٤) ] لها ترجمة في: (المواهب اللدنية) : ٢/ ١٢٤، (الوافي) : ١/ ٨٧، (تاريخ الخميس) : ٢/ ١٨٠، (صفة الصفوة) : ١/ ٧٨، (عيون الأثر) : ١/ ٣١٤، (أعلام النساء) : ٥/ ١١، (الاستيعاب) :
٤/ ١٩١١، ترجمة رقم (٤٠٩٠) ، وهي التي قال فيها: لا أدرى أهي الأولى قبلها أم لا، ٤/ ١٩١٣، ترجمة رقم (٤٠٩٢) ، (الإصابة) : ٨/ ١١٣- ١١٤، ترجمة رقم (١١٧٣٨) ، (١١٧٣٩) .