[ (٢) ] في المرجع السابق: «رأينا رجالا بيضا» . [ (٣) ] في المرجع السابق: «فو اللَّه ما ردّه» . [ (٤) ] (سيرة ابن هشام) : ٥/ ١٠٧، عيون مالك بن عوف ونزول الملائكة، وهي رواية ابن إسحاق. وقال الواقدي: وبعث مالك بن عوف رجالا من هوازن ينظرون إلى محمد وأصحابه- ثلاث نفر- وأمرهم أن يتفرقوا في العسكر، فرجعوا إليه وقد تفرقت أوصالهم، فقال: ما شأنكم؟ ويلكم! قالوا: رأينا رجالا بيضا على خيل بلق، فو اللَّه، ما تماسكنا أن أصابنا ما ترى! وقالوا له: ما نقاتل أهل الأرض، إن نقاتل إلا أهل السموات- وإن أفئدة عيونه تخفق، وإن أطعتنا رجعت بقومك، فإن الناس إن رأوا مثل ما رأينا أصابهم مثل الّذي أصابنا. قال: أف لكم! بل أنتم قوم أجبن أهل العسكر، فحبسهم عنده فرقا أن يشيع ذلك الرعب في العسكر، وقال: دلوني على رجل شجاع، فأجمعوا له على رجل، فخرج، ثم رجع إليه وقد أصابه نحو ما أصاب من قبله منهم. فقال: ما رأيت؟ قال: رأيت رجالا بيضا علي خليل بلق، ما يطاق النظر إليهم، فو اللَّه ما تماسكت أن أصابني ما ترى، فلم يثنه ذلك عن وجهه، (مغازي الواقدي) : ٣/ ٨٩٢- ٨٩٣. [ (٥) ] كناية عن الزمن اليسير، وهو ما يساوي زمن حلب الشاة. [ (٦) ] ونحوه في (المرجع السابق) : ٣/ ٩٠٦. [ (٧) ] البجاد يعني الكساء من النمل مبثوثا.