[ (٢) ] هذا العجز من (المرجع السابق) : ١٧/ ١١٧، وهي مذكورة عقب قصة أخرى في الحديث رقم (٦٤) ، وهي: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا المنجاب قال: حدثنا أبو عامر الأسدي عن ابن خرّبوذ المكيّ عن رجل من خثعم قال: كانت العرب لا تحرّم حلالا، ولا تحلّ حراما، وكانوا يعبدون الأوثان، ويتحاكمون إليها، فبينا نحن ذات ليلة عند وثن جلوس وقد تقاضينا إليه في شيء قد وقع بيننا أن يفرق بيننا، إذ هتف هاتف وهو يقول: يا أيها الناس ذوو الأجسام ... ما أنتم وطائش الأحلام ومسندو الحكم إلى الأصنام ... هذا نبيّ سيد الأنام أعدل في الحكم من الحكام ... يصدع بالنور وبالإسلام ويزع الناس عن الآثام ... مستعلن في البلد الحرام قال: ففزعنا وتفرقنا من عنده، وصار ذلك الشعر حديثا، حتى بلغنا أن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم قد خرج بمكة، ثم قدم المدينة، فجئت فأسلمت. قال السيوطي في (الخصائص) : ١/ ٢٦٥: وأخرجه الخرائطي وابن عساكر. [ (٣) ] الضماد: كما في (القاموس) ، (أساس البلاغة) ، (اللسان) : هو أن تصادق المرأة اثنين أو ثلاثة في القحط، لتأكل عند هذا وهذا لتشبع، ولم أدر المقصود بها في سياق الباب، ولعله اسم لصنم كان يعبد من دون اللَّه قبل بعث النبي صلى اللَّه عليه وسلّم.