للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أعيذ نفسي وأعيذ صحبي ... من كل جني بهذا النقب

حتى أؤوب سالما وركبي

فسمع قائلا يقول: يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ [ (١) ] ، فلما قدموا مكة خبّر [ (٢) ] بذلك في نادي قريش فقالوا له: صبأت [ (٣) ] يا أبا كلاب، إن هذا [ (٤) ] مما يزعم محمد أنه أنزل عليه، قال: واللَّه لقد سمعته وسمعه هؤلاء معي، ثم أسلم الحجاج فحسن إسلامه [ (٥) ] .. الحديث [ (٦) ] .


[ (١) ] الرحمن: ٣٣.
[ (٢) ] في المرجع السابق: «أخبر» .
[ (٣) ] في المرجع السابق: «صبأت واللَّه يا أبا كلاب» .
[ (٤) ] في المرجع السابق: «فيما» .
[ (٥) ] (الاستيعاب) : ١/ ٣٢٥- ٣٢٦، ترجمة الحجاج بن علاط السلمي رقم (٤٨٢) .
[ (٦) ] قال أبو عمر بن عبد البر: وحديثه بذلك صحيح من رواية ثابت البناني وغيره عن أنس. (المرجع السابق) .