كتاب إمتاع الأسماع

فصل في ذكر ما كان من أعلام نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ حملت به أمه آمنة بنت وهب [١] إلى أن بعثه الله برسالته - وأما إخبار الحبر لعبد المطلب بأن في إحدى يديه ملكا وفي الأخرى نبوة، وأن ذلك في بني زهرة - ج: 4 - ص: 37

عبد اللَّه بن عبد المطلب آمنة بنت وهب فولدت له رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، ووهب ووهيب أخوان، فقالت قريش حين تزوج عبد اللَّه: فلج عبد اللَّه على أبيه [ (١) ] .

ورواه الزهري وعبد الرحمن بن حميد عن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه، أن عبد المطلب ... فذكر نحوه.

---

[ (١) ] أخرجه أبو نعيم في (دلائل النبوة) : ١/ ١٢٩- ١٣٠، حديث رقم (٧١) ، والسيوطي في (الخصائص) : ١/ ٩٩، وابن سعد في (الطبقات الكبرى) : ١/ ٨٦ لكن بسياقه أخرى ضمن قصة طويلة، والحاكم في (المستدرك) : ٢/ ٦٥٦، كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين، باب ذكر أخبار سيد المرسلين وخاتم النبيين، محمد بن عبد اللَّه بن عبد المطلب، المصطفى صلوات اللَّه عليه وعلى آله الطاهرين من وقت ولادته إلى وقت وفاته ما يصح منها على ما رسمنا في الكتاب لا على ما جرينا عليه من أخبار الأنبياء قبله إذ لم نجد السبيل إليها إلا على الشرط في أول الكتاب، حديث رقم (٤١٧٦/ ١٨٦) ، وقال الذهبي في (التلخيص) : يعقوب وشيخه ضعيفان، (ميزان الاعتدال) : ٢/ ٦٣٢، ترجمة رقم (٥١١٩) عبد العزيز بن عمران الزهري المدني، وهو عبد العزيز بن أبي ثابت، قال البخاري: لا يكتب حديثه، وقال النسائي وغيره: متروك، وقال عثمان بن سعيد:
قلت ليحيى: فابن أبي ثابت عبد العزيز بن عمران ما حاله؟ قال ليس بثقة، إنما كان صاحب شعر، وهو من ولد عبد الرحمن بن عوف.
وابن كثير في (البداية والنهاية) : ٢/ ٣٠٩، فصل تزويج عبد المطلب ابنه عبد اللَّه من آمنة بنت وهب الزهرية، والبيهقي في (دلائل النبوة) : ١/ ١٠٦- ١٠٧.