للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سلمة بن علقمة، أخبرنا داود بن أبي هند قال: لما ولدت آمنة ذهب عبد المطلب يطلب ظئرا، فوافق امرأة من بني سعد بن بكر يقال لها حليمة بنت الحرث فجاء بها فدفعه إليها وشيعها وهو يقول:

يا رب هذا الراكب المسافر ... محمد فاقلب بخير طائر

وازجره عن طريقة الفواجر ... واخل عنه كل خلق فاجر

أخنس ليس قلبه بطاهر ... وجنّة تصيد بالهواجر

إني أراه مكرمي وناصري [ (١) ]

فانطلقت به الظّئر، فذكر نحو حديث الجهم.


[ (١) ] هذه الأبيات مضطربة السياق والوزن في (خ) ، وصوبناها من (دلائل أبي نعيم) .