للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الصلاة،

[و] [ (١) ]

تلطف صلّى اللَّه عليه وسلم في مرضاتهن فقال لعائشة: ائذني لي أتعبد في هذه الليلة،

فقالت: إني لأحب قربك، وهواك أحب إليّ.

فقام إلى مصلاه إلى الصباح راكعا وساجدا باكيا، وربما خرج إلى البقيع فتعبد فيه وزار أهله، وربما قام ليلة ثانية إلى الصباح يرددها، فكانت نسبته عن أحكام البشرية ودواعي النفس ممحوة عند انشقاق صدره، لما حشوه بالإيمان والحكمة الّذي وزن أمته فرجحهم، هذا مع ما أنزل اللَّه تعالى من السكينة عليه وعلى قلبه المقدس صلّى اللَّه عليه وسلم.


[ (١) ] زيادة للسياق.