للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وله من حديث يزيد بن هارون قال: أخبرنا داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال: أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا ليلة القدر، ثم أنزل بعد ذلك بعشرين سنة: وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً [ (١) ] ووَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا [ (٢) ] ، قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه [ (٣) ] .

وله من حديث سفيان عن الأعمش، عن حسان بن حريث، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة في السماء الدنيا، فجعل جبريل عليه السلام ينزله على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم ويرتله ترتيلا. قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه [ (٤) ] .

وله من حديث عبد الوهاب بن عطاء قال، حدثنا داود بن أبي هند عن عكرمة، عن ابن عباس قال: نزل القرآن جملة إلى السماء الدنيا، ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة، وقال عز وجل: وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً [ (٥) ] ، وقال: وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا [ (٦) ] . قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه [ (٧) ] .

وله من حديث هيثم عن حصين عن [حكيم] [ (٨) ] بن حزام، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: تنزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ثم فرق في السنين، قال: [وتلا] [ (٩) ] هذه الآية: فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ* وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ [ (١٠) ] . قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه [ (١١) ] .


[ (١) ] الفرقان: ٣٣.
[ (٢) ] الإسراء: ١٠٦.
[ (٣) ] (المستدرك) : ٢/ ٢٤٢، حديث رقم (٢٨٧٩/ ٨) .
[ (٤) ] المرجع السابق: حديث رقم ٢٨٨١/ ١٠، ونحوه باختلاف يسير حديث رقم (٤٢١٦/ ٢٢٦) ، وقال في آخره: «قال سفيان: خمس آيات ونحوها» .
[ (٥) ] الفرقان: ٣٣.
[ (٦) ] الإسراء: ١٠٦.
[ (٧) ] (المستدرك) : ٢/ ٢٤٢، حديث رقم (٢٨٧٩/ ٨) .
[ (٨) ] زيادة للبيان وفي (المستدرك) : حكيم بن جبير.
[ (٩) ] زيادة للبيان.
[ (١٠) ] الواقعة: ٧٥.
[ (١١) ] (المستدرك) : ٢/ ٥٧٨، حديث رقم (٣٩٥٩/ ١٠٩٧) .