[ (٢) ] هو عبد الرحمن بن أبزي الخزاعي، له صحبة ورواية، وفقه وعلم، وهو مولى نافع بن عبد الحارث، كان نافع مولاه استنابه على مكة حين تلقى عمر بن الخطاب إلى عسفان، فقال له: من استخلفت على أهل الوادي؟ يعني مكة، قال، ابن أبزي، قال: ومن ابن أبزي، قال: إنه عالم بالفرائض، قارئ لكتاب اللَّه، قال: أما إن نبيكم صلّى اللَّه عليه وسلم قال: إن هذا القرآن يرفع اللَّه به أقواما ويضع به آخرين، عاش إلى سنة نيف وسبعين. له ترجمة في: (سير أعلام النبلاء) : ٣/ ٢٠١- ٢٠٣، ترجمة رقم (٤٣) ، (طبقات ابن سعد) : ٥/ ٤٦٢، (طبقات خليفة) : ت (٦٧٧) ، (٩٤٥) ، (٢٥٢٧) ، (التاريخ الكبير) : ٥/ ٢٤٥، (الجرح والتعديل) : ٥/ ٢٠٩، (تهذيب الأسماء واللغات) : ١/ ٢٩٣. [ (٣) ] هو عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن أبي مليكة بن عبد اللَّه بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة. أمه ميمونة بنت الوليد بن أبي حسين بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، واسم أبي مليكة: زهير ولم يكن لعبد اللَّه بن عبيد اللَّه عقب. نافع ابن عمر قال: قال لي ابن أبي مليكة، وسمع أناسا يستثقلون قراءة قرائهم فقال: قد كنت أقوم بسورة الملائكة في ركعة واحدة فما شكا ذلك أحد. قال محمد ابن عمر: وكان ابن أبي مليكة يقوم بالناس في شهر رمضان بمكة بعد عبد اللَّه بن السائب. وتوفي عبد اللَّه ابن أبي مليكة بمكة سنة سبع عشرة ومائة، وكان قد روى عن ابن عباس، وعائشة، وابن الزبير، وعقبة ابن الحارث، وكان ثقة كثير الحديث. (طبقات ابن سعد) : ٥/ ٤٧٢- ٤٧٣. [ (٤) ] هو عبد اللَّه بن كثير بن عمر بن عبد اللَّه بن زاذان بن فيروزان، بن هرمز، الإمام العلم، مقرئ مكة، وأحد القراء السبعة أبو معبد الكناني الداريّ المكيّ مولى عمرو بن علقمة الكناني، وقيل: يكنى أبا عباد، وقيل: أبا بكر، فارسيّ الأصل. قرأ على مجاهد ودرباس مولى ابن عباس، وقد حدّث عن ابن الزبير وأبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم وغيرهم. وهو قليل الحديث. روى عنه أيوب وابن جريج وآخرون. وثّقه علي بن المديني وغيره، ولد بمكة سنة (٤٨) ومات سنة عشرين ومائة. له ترجمة في: (طبقات خليفة) : ٢٢٨٢، (التاريخ الكبير) : ٥/ ١٨١، (التاريخ الصغير) : ١/ ٣٠٤، ٣٠٥، (الجرح والتعديل) : ٥/ ١٤٤، (سير أعلام النبلاء) : ٥/ ٣١٨- ٣٢٢، ترجمة رقم (١٥٥) . [ (٥) ] هو حميد بن قيس الأعرج المكيّ أبو صفوان القارئ الأسدي مولاهم، وقيل: مولى عفراء. قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وكان قارئ أهل مكة، وقال أبو طالب: سألت أحمد عنه فقال: هو ثقة وقال الدوري وغيره عن ابن معين: حميد بن قيس الأعرج ثقة. قال ابن حبان: