[ (٢) ] زيادة للسياق من (دلائل أبي نعيم) . [ (٣) ] (دلائل أبي نعيم) : ١/ ٢٣٢- ٢٣٣، حديث رقم (١٨٣) ، وقال في آخره: [رواه يونس ابن بكير عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس] ، ولولا ذلك لكان الحديث مرسلا، حيث قد وصله أبو نعيم بذلك. وأخرجه أيضا البيهقي في (دلائل النبوة) : ٢/ ٢٠٠- ٢٠١، وزاد فيه: [فجعلوا يجلسون للناس حين قدموا الموسم، لا يمر بهم أحد إلا حذروه إياه، وذكروا لهم من أمره، فأنزل اللَّه عز وجل في الوليد بن المغيرة، وذلك من قوله: ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً- إلى قوله: سَأُصْلِيهِ سَقَرَ] ، [الآيات (١١- ٢٦) من سورة المدثر،] . [وأنزل اللَّه عز وجل في النفر الذين كانوا معه، ويصنعون له القول في رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فيما جاء به من عند اللَّه: الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ* فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ، أولئك النفر الذين يقولون ذلك لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، لمن لقوا من الناس قال وصدرت العرب من ذلك الموسم بأمر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، وانتشر ذكره في بلاد العرب كلها.] ، [الآيتان (٢٠- ٢١) من سورة الحجر] . وأخرجه أيضا ابن إسحاق في (السيرة) و (سيرة ابن هشام) : ٢/ ١٠٥- ١٠٦. ذكر ابن إسحاق قول اللَّه تعالى: ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً.. الآيات التي نزلت في الوليد، وفيها تهديد ووعيد شديد، لأن معنى: ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ أي دعني وإياه، فسترى ما أصنع به، كما قال: فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ. (المرجع السابق) . وأخرجه أيضا الحاكم في (المستدرك) ٢/ ٥٥٠، كتاب التفسير، تفسير سورة المدثر، حديث رقم (٣٨٧٢/ ١٠٠٩) ، وقال في آخره: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط البخاري ولم يخرجاه.