٧/ ٣٥٥. [ (٢) ] (دلائل البيهقي) : ٢/ ٥٦٣ ثم قال: هذه الأحاديث التي ذكرناها في أمر الحنانة كلها صحيحة، وأمر الحنانة من الأمور الظاهرة، والأعلام النيرة، التي أخذها الخلف عن السلف، ورواية الأحاديث فيه كالتكليف، والحمد للَّه على الإسلام والسنة، وبه العياذ والعصمة. ثم قال محققه: أحاديث حنين الجذع: رويت عن أنس، وجابر، وسهل بن سعد في البخاري، وحديث أبي بن كعب أخرجه ابن ماجة، وعبد اللَّه بن أحمد في زياداته على المسند، وحديثا ابن عباس وأم سلمة: أخرجهما الطبراني في (الكبير) . وقد روى أحاديث حنين الجذع أيضا البيهقي في (السنن الكبرى) ، وأبو نعيم في (الدلائل: بأسانيده عن جابر، وعن أبيّ بن كعب، وعن سهل بن سعد، وعن أبي سعيد الخدريّ وعن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها. وفي الباب أحاديث كثيرة، وصحح كثير من العلماء بالسنة أن حديث حنين الجذع من الأحاديث المتواترة، لوروده عن جماعة من الصحابة من طرق كثيرة، تفيد القطع بوقوع ذلك. وقال الحافظ ابن حجر: حنين الجذع وانشقاق القمر، نقل كل منهما نقلا مستفيضا، يفيد القطع عند من يطلع على طرق ذلك من أئمة الحديث دون غيرهم، ممن لا ممارسة له في ذلك. (دلائل البيهقي) : ٢/ ٥٦٣. [ (٣) ] في (خ) : «يخطب» وصوبناه من (سنن الدارميّ) . [ (٤) ] زيادة للسياق المرجع السابق. [ (٥) ] في (خ) : «من أصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم» ، وما أثبتناه من المرجع السابق. [ (٦) ] في (خ) : «هل لك أن نجعل لك منبرا» وما أثبتناه من المرجع السابق.