للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشَّمْسُ كُوِّرَتْ [ (١) ] ، والثانية وَالضُّحى [ (٢) ] ، ثم قلب رداءه، ثم حمد اللَّه وأثنى عليه، ثم رفع يديه فقال ... ، الحديث.

ذكره من حديث أحمد بن [] [ (٣) ] ، حدثنا سعيد بن مسلم حدثني سلامة بن سليم- يقال: ابن سلمة- عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قحط الناس على عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فخرج من المدينة إلى بقيع الغرقد ...

وخرج مسلم من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت عن أنس رضي اللَّه عنه، أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء [ (٤) ] ، وخرجه أبو داود أيضا ولفظه: أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم كان يستسقي هكذا- يعني ومد يديه وجعل بطونها مما يلي الأرض حتى رأيت بياض إبطيه [ (٥) ] .

[وللإمام أحمد من حديث هارون بن معروف قال: قال ابن وهب: أخبرنا حيوة، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التميمي، عن عمير مولى أبي اللحم، أنه رأى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت [ (٦) ] قريبا من الزوراء قائما يدعو، يستسقي رافعا كفيه لا يجاوز بهما رأسه، مقبل بباطن كفّيه إلى وجهه] [ (٧) ] .

وخرجه الترمذي من حديث قتيبة قال: حدثنا الليث بن سعد عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يزيد بن عبد اللَّه، عن عمير مولى آبى اللحم، عن آبى اللحم، أنه رأى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم عند أحجار الزيت [ (٦) ] يستسقي، وهو مقنع بكفيه [ (٨) ] يدعو [ (٩) ] .


[ (١) ] التكوير: ١.
[ (٢) ] الضحى: ١.
[ (٣) ] ما بين الحاصرتين مطموس في (خ) .
[ (٤) ] (مسلم بشرح النووي) : ٦/ ٤٤٢، كتاب الاستسقاء، باب (١) رفع اليدين بالدعاء في الاستسقاء، حديث رقم (٨٩٦) .
[ (٥) ] (عون المعبود) : ٤/ ٢٤، جماع أبواب صلاة الاستسقاء وتفريعها، باب (٢٥٨) رفع اليدين في الاستسقاء، حديث رقم (١١٦٧) ، (١١٦٨) .
[ (٦) ] أحجار الزيت: موضع بالمدينة من الحرة، سميت بذلك لسواد أحجارها، كأنها طليت بالزيت.
[ (٧) ] (مسند أحمد) : ٦/ ٢٩٣، حديث رقم (٢١٤٣٧) ، وفي (خ) سياقه مضطرب ونسبه الناسخ للإمام مسلم.
[ (٨) ] في (خ) : «مقنعا بكفيه يدعو» ، وما أثبتناه من رواية الترمذي.
[ (٩) ] (تحفة الأحوذي) : ٣/ ١٠٧- ١٠٨، باب صلاة الاستسقاء، حديث رقم (٥٥٤) .